القائمة الرئيسية

الصفحات

السؤال:

 أحببت فتاة متدينة ومحترمة ودخلت معها في علاقة حتى أقنعتها بالزنى ووقعنا في هذه الفاحشة ثم انفصلنا لأسباب أخرى، والآن أنا أشعر بالندم على ما مضى والتزمت نوعا ما وأصبحت أحافظ على الصلوات، فهل يقبل الله توبتي أما يبقى ذنبها في رقبتي دائما؟

الجواب:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

اعلم أخي أن الله سيسامحك لو صدقت في التوبة فهو يقول: "إن الله يغفر الذنوب جميعا" ويقول: "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"، وأذكّرك بشروط التوبة النصوح

١. الإقلاع عن الذنب

٢. الندم والاستغفار

٣. العزم على عدم العودة إلى الذنب مرة أخرى

٤. رد الحقوق إلى أهلها

وطالما أنك أقنعت الفتاة بأمور أفسدت عليها حياتها فيجب عليك أن تتحمل المسئولية، ولا بد أن تتزوجها أنت إن كنت تستطيع ولا يتحمل أحد غيرك خطأك فهذا أعف لها ولك ووقاية من الفضيحة.

أما إن كنت لا تستطيع الوصول لها أو امتنعت لأي سبب مقنع فحقق باقي شروط التوبة وأكثر من الاستغفار لك ولها.

أسأل الله أن يغفر لكم وللمسلمين وأن يهدي شبابنا وبناتنا وأن يجنبنا شرور الفتن وأن يرزقنا الاستقامة والثبات.

والله أعلم 



تعليقات